كشفت دراسة أمريكية جديدة أن إقبال الشابات على تناول
بعض الفواكه بكثرة له تأثير خاص على حماية الثديين من السرطان.
وقد اشار باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام ومدرسة
جامعة هارفارد للصحة العامة أن تناول الفواكه في سنوات متقدمة من العمر قد يحمي من
مخاطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.
ونشرت المجلة العلمية المتخصصة "بريتيش ميديكال
جورنال"، الدراسة مبينة أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي متدنية بشكل واضح لدى الشابات
اللواتي يقبلن على تناول الفواكه بكثرة.
وذكرت صحيفة "آوغسبورغه ألغماينه" الألمانية
أن دراسات سابقة أكدت وجود صلة بين نمط التغذية والإصابة بالسرطان، كما بينت دراسة
نشرت مطلع هذا العام أن النباتيين أقل عرضة للإصابة بالسرطان.
لكن الدراسة الأمريكية الجديدة ركزت على آثار
التغذية في مرحلة المراهقة، ووجد العلماء أن هناك بعض الفواكه ذات فوائد صحية جمة قد
تقي من سرطان الثدي، بينها التفاح والموز والعنب، ذلك أنها تحتوي على ألياف تخفض من
نسبة الإصابة بالسرطان، كما أنها غنية بالفلافونيد المضاد للأكسدة والمعروف بمحاربته
لضرر الخلايا، بالإضافة إلى أنها تقوي القدرة الجنسية لدى الرجال.
وتشير الصحيفة الألمانية إلى أن تناول البالغين
للبرتقال والملفوف يخفض أيضاً من احتمال الإصابة بمرض سرطان الثدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق